Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

الأحد، يوليو 10، 2011

شبح الفارس الأخضر في ميدان التحرير : تخاريف المسيحيين في عصر العلم ( الموضوع الذي أحدث ضجة في وسائل الاعلام العالمية ) تابع بالصور والفيديو

بعد ظهور العذراء مريم فوق كنائس مصر بالاخص وعدم ظهورها في اي مكان بالعالم ظهرت مرة على هيئة شعاع نور ومرة على هيئة حمامة بيضاء ويتوالى علينا تخاريف المسيحيين بالعالم وحتى بمصر يكذبون ويصدقون أنفسهم وعلى الرغم من أننا لم نسمع أي شئ يتعلق بظهور أي شئ خارج عن الطبيعة في ميدان التحرير وقت الثورة التي بدأت 25 يناير، إلا أن بعض المواقع الالكترونية نشرت فيديو شبح أخضر، يمتطي حصان ويجري وسط المتظاهرين ويفروا هاربين من أمامه، وهو ما علق عليه الموقع بأنه تحقيق للنبوءة المذكورة ودليل على اقتراب نهاية العالم.
الواقعة تعود إلى 2 فبراير الماضي، وتحديدا إلى اليوم الذي أطلق عليه المصريين اسم "موقعة الجمل" والذي هاجم فيه الموالون للحزب الوطني الحاكم والتابعون لنظام الرئيس السابق حسني مبارك بالجمال والبغال والخيول، المتظاهرين في ميدان التحرير في القاهرة أثناء الثورة، لإرغامهم على إخلاء الميدان حيث كانوا يعتصمون.
ففي ذلك اليوم عرضت قناة "يورونيوز" الأوروبية، فيديو يصور أحداث الثورة المصرية، وبالتحديد التظاهرات في ميدان التحرير في القاهرة، ليظهر فجأة بين اللقطات ما يبدو أنه شبح فارس يمتطي حصانا أخضر، يمر بين صفوف المتظاهرين والبلطجية، دون أن يشعربه أو يراه أحد، أو حتى يعوق أيا من المشاجرات التي كانت تحدث بين الفريقين، كان كضوء النيون الأخضر الشفاف، ثم تلاشى بينما كان يصعد للأعلى، وقد نفت القناة أن يكون هناك خدعة أو فبركة فيما عرض، فهي اكتفت كما قالت: فقط بعرضه كما ورد إليها من قبل وكالة "رويترز" التي استلمته بدورها من المصدر.
ومما زاد في الأمر غرابة، أن نفس الشبح ظهر في لقطات فيديو أخرى عرضتها قناة MSNBC" " الأمريكية، وبالطبع سرعان ما انتشر مقطع الفيديو على موقع "يوتيوب" وأثار الكثير من الجدل، وترافق ذلك مع إعطاء تفسيرات متنوعة، حيث نظر البعض إلى الفارس الأخضر في الفيديو، باعتباره كائن قادم من كوكب آخر، بينما رأى البعض من التقنيين المهتمين، أن الشبح في الفيديو أتى نتيجة استخدام متعمد لبرنامج كومبيوتر متخصص في تقنيات توليد الصور، ولكن إن كان هذا صحيحا فأنه سيطرح سؤال آخر وهو: لماذا تقوم أكثر من شبكة تلفزيونية بهذا الأمر ومن زاوية كاميرا مختلفة. 



ولعل التفسير الأكثر ترجيحا حتى هذه اللحظة، هو ظاهرة ضوئية تدعى بـ وهج العدسة، وهو انعكاس ضوئي عن النيران المشتعلة خلال تحرك عدسة الكاميرا، أي انه الضوء المتناثر في نظم العدسات الناجم عن آليات تشكيل الصور الغير مرغوب بها، مثل الانعكاس الداخلي، وتناثر الضوء عن المواد في العدسة، وتختلف هذه الآليات عن آليات تشكيل الصورة المقصودة، والمعتمدة على انكسار أشعة الصورة، ويتجلى وهج العدسة من خلال طريقتين: الأولى ينتج عنها ضبابية في الصورة وتبدو كأنها مغسولة من خلال التقليل من قوة التباين والإشباع اللوني، أي من خلال إضافة ضوء إلى المناطق المظلمة في الصورة، وإضافة اللون الأبيض إلى المناطق المشبعة باللون الثانية.

حارس للثوار يشير إلى نهاية الزمان؟
وطبقا لما سبق، فان الأمر في نظر هؤلاء، يتخلص في أن هذا الفارس ما هو إلا خدعة تمت بطريقة ما، سواء من خلال انعكاس ضوئي ليتم التصوير علي هذا النحو، أو خدعة بصرية تم اختلاقها في الفيديو، في حين شت البعض بخياله بعيدا، ليفسر هذا الشئ الأخضر بأنه طبق فضائي كان يهبط في الميدان، بينما فسر البعض الأمر بشكل مختلف تماما، حيث فسروا الأمر بان هذا الفارس الأخضر، ماهو إلا ملاك جاء من السماء ليساعد ثوار التحرير، حينما أحاط بهم البلطجية من كل جانب، وارجع آخرون الأمر إلى معتقدات دينية، كان أهمها نظرية مستندة إلى المعتقد المسيحي، مفادها أن شبح الفارس الأخضر في الفيديو، هو إشارة إلى أحد الفرسان الأربعة، الذين ورد ذكرهم في العهد الجديد من الكتاب المقدس، وتحديدا في رؤيا يوحنا اللاهوتي"الإصحاح السادس" وهو من علامات نهاية العالم، حيث يتحدث هذا الإصحاح عن كتاب يحمله الرب مختوم بـ 7 أختام، وأول 4 أختام منها سيفتحها المسيح، عن طريق الفرسان الأربعة "الأبيض، والأحمر، والأسود، والأخضر" التي ترمز تباعا إلى الغزو، الحرب، المجاعة، الموت، واستنادا إلى هذا الاعتقاد يكون هو الفارس الرابع الذي يرمز للموت، وفي ضوء ذلك يذكر "الإصحاح السادس" ما يلي: "ونظرت لما فتح الخروف واحدا من الختوم السبعة، وسمعت واحدا من الأربعة الحيوانات قائلا كصوت رعد هلم وانظر، فنظرت وإذا فرس ابيض والجالس عليه معه قوس وقد أعطي أكليلا، وخرج غالبا ولكي يغلب، ولما فتح الختم الرابع سمعت صوت الحيوان الرابع قائلاً هلم وانظر، فنظرت وإذا فرس اخضر والجالس عليه اسمه الموت والهاوية تتبعه، وأعطيا سلطانا على ربع الأرض، أن يقتلا بالسيف والجوع والموت وبوحوش الأرض ".
تعليق مكاري يونان علي ظهور الحصان الأخضر في التحرير وعلاقته بسفر الرؤيا 

في ضوء ما سبق يعتبر البعض أن الفارس الرابع يدل على اقتراب نزول المسيح علية السلام في آخر الزمان، بينما يعتبره الآخرون أنه سيجلب معه الموت على البلاد، وفي نفس السياق خرج علينا آخرون يفسرون، أن ذلك الفارس ما هو إلا تحقيق النبوءة المذكورة في الكتاب المقدس، والتي تشير إلى ظهور الفارس الرابع وهو الفارس الأخضر، الذي يدل ظهوره على اقتراب نهاية العالم حيث يمثل الموت، مسترشدين بالآية في الإنجيل التي تقول: " فنظرن وإذا فرس أخضر، والجالس عليه اسمه الموت، والهاوية تتبعه، وأعطيا سلطانا على ربع الأرض أن يقتلا بالسيف والجوع والموت وبوحوش الأرض"

تفسيرات متضاربة
وعلى خلاف التفسير السابق، هناك تفسير آخر للطائفة الدرزية، والتي تنظر إلى مصر على أنها مهد ديانتهم التي أسسها الحاكم بأمر الله في عهد الدولة الفاطمية، حيث يعتقدون أنه اختفى ومن ثم ما زال الدروز ينتظرون عودته، وهم يؤكدون أن من علامات نهاية العالم كما قيل، أن أحد أطراف النجمة الخماسية وهى"رمز الدين الدرزي" تمثل عودة "الحاكم بأمر الله " وبدء القيامة التي سيتبعها بقية الفرسان الأربعة " أي الأطراف الأربعة المتبقية من النجمة" ومنهم الفارس الأخضر، وهؤلاء طبقا للمعتقد الدرزي سيقودون جيشا كبيرا لتحقيق العدالة على الأرض.
تحليل مختلف لظاهرة الفرس الأخضر في التحرير

الى متى سيظل المسيحيين في العالم يكذبون على أنفسهم ويريدون أن نصدقهم    

0 التعليقات:

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة