Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

الثلاثاء، يوليو 12، 2011

الخسة والحماقة الغربية كما تعودنا عليها : حملة تحريض غربية ضد الاعتراف بفلسطين

من المفروض إننا تعودنا منذ دهور على الخسة والحماقة الغربية التى لاتتأخر عن مصلحتنا العربية وكل ما يؤدي الى عزة العرب والمسلمين نري كلاب الغرب تنهش فينا ولكننا هذه المرة أقسمنا اننا سوف نكون نحن البادئين وفي إطار حملة التحريض التي تقوم بها وسائل الإعلام الغربية على عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية عندما تطرحه السلطة الفلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها الدوري بسبتمبر المقبل 
حذرت مجلة (تايم) الأمريكية من أن التصويت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة قد يؤدي إلى تحطم قطار السلام، لأن الإدارة الأمريكية ترى أن استقلال فلسطين يجب أن يتم بموافقة إسرائيل ومن خلال مائدة المفاوضات.
يتزامن التحذير مع اللقاء الذي تعقده إدارة أوباما مع نظرائها الأوروبيين، اليوم الاثنين، في واشنطن برعاية اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، للبحث عن صيغة لوقف السعي الفلسطيني للحصول على الاعتراف بدولته في الأمم المتحدة في سبتمبر.
تابعت المجلة قولها إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يصر على أن هدفه هو التسوية عن طريق المفاوضات، وأنه لو عرض عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شروط تفاوض مقبولة فإنه سيتخلى عن خيار الذهاب إلى الأمم المتحدة في سبتمبر.
لكن المشكلة كما تقول تايم إن نتنياهو مُصر على مواصلة بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة. وقد اتضح من خطابه أمام الكونجرس أن أقصى ما سيعرضه هو أدنى ما يتوقعه الفلسطينيون منه.
أما عن أوباما، فإنه يسعى جاهداً لإيجاد بديل أمام الفلسطينيين باستئناف المحادثات التي ترنحت بعد أسابيع قليلة فقط العام الماضي عندما رفضت إسرائيل تجميد النشاط الاستيطاني.
وأضافت (تايم) أنه قد جاء الدور الآن على اللجنة الرباعية الدولية، وهي المجموعة التي تتألف من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة، والتي أنشئت بطلب من الرئيس بوش في 2002 لمراقبة تنفيذ خارطة الطريق التي عرضها. وقد صرحت السيدة كاثرين آشتون كبيرة مستشاري الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن الهدف من اجتماع الاثنين هو "محاولة تبني بيان يساعد الإسرائيليين والفلسطينيين على جسر الفجوة والسماح بالعودة إلى طاولة المفاوضات".
المشكلة التي تواجهها آشتون ونظراؤها الأمريكيون هي أن تجسير هذه الفجوة يتطلب تسويات وتنازلات لن يرضى بها الطرف الفلسطيني أو الإسرائيلي.
فالفلسطينيون يشترطون تجميد الاستيطان لكن أوباما رغم محاولاته السابقة لوقف الاستيطان قد رضخ لمطالب إسرائيل بسبب الضغوط الآتية عليه من الداعمين لإسرائيل في السياسة المحلية الأمريكية.
وقالت المجلة "إن المتوقع أن تكون محصلة اجتماع الاثنين مملة وبلا قيمة على الأرجح خاصة وأن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على طرفي نقيض تماماً في المطالب.
فنتانياهو الذي لا يتعرض لأية ضغوط مُصر على رفض اتفاقيات أوسلو ورفض اقتراح أوباما بأن يكون الحل مبنياً على حدود 1967 مع تبادلات متفق عليها للأراضي. كما أنه مُصر على عدم التفاوض بشأن القدس التي اقترح الأوروبيون أن يتم تقسيمها بين الجانبين.

0 التعليقات:

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة