Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

الثلاثاء، يونيو 21، 2011

23 مصريا يعاملون بشكل غير إنساني في سجون إسرائيل بعلم مبارك

ذكرت تقارير اخبارية نشرة إسرائيلية علي المؤسسات الأمنية الإسرائيلية تفيد بوجود «23» مصريا معتقلاً بإسرائيل حاليا.

وأشارت المعلومات إلي معاملة المعتقلين المصريين بطريقة غير إنسانية وأن معظم هؤلاء محكوم عليهم بمدد سجن لا تتجاوز «7» أعوام وخطفتهم إسرائيل من علي الحدود.

وكشفت المعلومات أن الرئيس السابق حسني مبارك كان علي علم بذلك عن طريق المعلومات الواردة من حركة حماس.

كما أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأجهزة الأمنية والمخابراتية بضرورة القبض علي بعض المصريين من المتواجدين في إسرائيل واستخدامهم في قضايا تجسس.

وذكرت صحيفة «روزاليوسف» في عددها الصادر صباح الثلاثاء، انها حصلت علي مستندات تنفرد بنشرها تؤكد معلومات عن نشرة إسرائيلية وزعت في المؤسسات الأمنية داخل إسرائيل في شهر مارس الماضي أفادت بوجود 23 مصريا تعتقلهم إسرائيل حاليا.

وأشارت تلك المستندات لتعمد تل أبيب معاملتهم بطريقة غير إنسانية تتنافي مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان حيث تمنع السلطات الإسرائيلية عنهم الزيارة نهائيا وحتى الرسائل الإنسانية التي يسمح بها القانون الدولي ومعاهدات جينيف الخاصة بالأسري.

وترفض السلطات العبرية السماح لأسرهم بالحصول علي أي بيانات أو معلومات عنهم كما ترفض التعاون مع «الصليب الأحمر» و«منظمة العفو الدولية» بشأن إصدار بيان رسمي عنهم.

كانت معلوماتنا المؤكدة قد دلت علي أن معظم هؤلاء المعتقلين المصريين محكوم عليهم بمدد سجن لا تتجاوز 7 أعوام لكل منهم وكانت ذات المعلومات قد وردت للقاهرة من حركة حماس الفلسطينية التي علمت بوجودهم في المعتقلات الإسرائيلية لامتلاكها شبكة متكاملة من المعلومات تصلها علي مدار الساعة من السجون الإسرائيلية المختلفة.

وفجرت المستندات حقيقة أن الرئيس السابق كان علي علم بكل مصري معتقل منهم وأنه طبقا لبيانات النشرة لم يأمر بتقديم عروض مبادلة عليهم خاصة أن مصر يوجد لديها عدد آخر من المساجين الإسرائيليين في السجون المصرية يوجد بهم حصر وتم إبلاغ السلطات الإسرائيلية بوجودهم إبان فترة الحكم السابقة.

الغريب أن القاهرة أيام مبارك كانت تتعامل مع أسر الجواسيس الإسرائيليين بشكل إنساني مبالغ فيه حتي أن مبارك كان قد أمر لتلك الأسر بأتوبيسات رحلات مكيفة لنقلهم للسجون المصرية حيث يتواجد ذويهم لزيارتهم عندما تطلب السفارة الإسرائيلية ذلك.

وحصلت الصحيفة علي مستندات صدرت في نشرة داخلية إسرائيلية عن مركز معلومات الموساد الإسرائيلي المعروف بمركز «اللواء مئير عاميت» للبحوث الأمنية والمخابراتية.

وفيه تنكشف مفاجأة تؤكد صدور القرار رقم 2104 بتاريخ 19 يوليو 2010 موقع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يأمر فيه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ومنها الموساد الإسرائيلي بضرورة القبض علي بعض المصريين من المتواجدين في إسرائيل وتحويل قضاياهم لقضايا تجسس ومن ثم العرض علي القاهرة لمبادلتهم بجواسيس إسرائيل المتواجدين في السجون المصرية.

والغريب أننا نجد في المستندات معلومات عن نية مبيتة للقبض علي عدد من المصريين في إسرائيل منذ تاريخ 14 مارس 2010 غير أن الخطة لم تنفذ.


المعروف أن آخر عملية تبادل جواسيس ومعتقلين بين مصر وإسرائيل قد تمت في 5 ديسمبر 2004 وتمت مبادلة الجاسوس عزام عزام بعدد من الطلبة المصريين ضل بهم طريقهم للحدود الإسرائيلية في سيناء وقتها.

وكشفت مصادر إسرائيلية مطلعة للتليفزيون الإسرائيلي عن تقدم الحكومة الإسرائيلية وجهاز الموساد الإسرائيلي بعرض رسمي لمبادلة «إيلان جرابيل» الجاسوس الإسرائيلي المقبوض عليه بالقاهرة حاليا بعدد من المصريين، وأكد التليفزيون العبري وجودهم في سجون تل أبيب.

الخبر أكد أن السفارة الإسرائيلية والسفارة الأمريكية بالقاهرة لديهما علم كامل بالعرض الرسمي الذي يهدف لإنهاء قصة الجاسوس الإسرائيلي جرابيل بأسرع وقت ممكن، مشيرًا إلي أنهم في سباق مع الزمن قبل اكتمال التحقيقات مع جرابيل وصدور أمر إحالته النهائي للقضاء المصري.

التليفزيون الإسرائيلي أكد أن رئاسة الوزراء الإسرائيلية اتخذت قرارها بسبب ضغط أمريكي اتهم تل أبيب بالتسبب في الورطة الأمريكية حيث أرسل جرابيل للقاهرة علي أساس أنه مواطن أمريكي وهي القضية محل النزاع بين الموساد الإسرائيلي والإدارة الأمريكية حاليا طبقًا لتعبير الخبر.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية خاصة القناة السابعة الإسرائيلية قد حصلت علي السبق عندما نشرت تلميحًا له في نشرة 16 يونيو الجاري في إطار خبر ذكر أن مواطنين مصريين معتقلين في تل أبيب طالبوا حكومة بلادهم بمبادلتهم بالجاسوس الإسرائيلي.
 
كما تتضمن المستندات قرار إعاشة مالية لكل سجين حيث إنهم كانوا سيعتقلون خارج إطار سجون وزارة الداخلية الإسرائيلية وقد حددوا لكل سجين شهريا مبلغ إعاشة يقدر 120 دولارًا أمريكيا كما تضمنت المستندات موافقة كل الوزراء الإسرائيليين علي المخطط من الناحية السياسية .
المعروف أن آخر عملية تبادل جواسيس ومعتقلين بين مصر وإسرائيل قد تمت في 5 ديسمبر 2004 وتمت مبادلة الجاسوس عزام عزام بعدد من الطلبة المصريين ضل بهم طريقهم للحدود الإسرائيلية في سيناء وقتها.

وكشفت مصادر إسرائيلية مطلعة للتليفزيون الإسرائيلي عن تقدم الحكومة الإسرائيلية وجهاز الموساد الإسرائيلي بعرض رسمي لمبادلة «إيلان جرابيل» الجاسوس الإسرائيلي المقبوض عليه بالقاهرة حاليا بعدد من المصريين، وأكد التليفزيون العبري وجودهم في سجون تل أبيب.

الخبر أكد أن السفارة الإسرائيلية والسفارة الأمريكية بالقاهرة لديهما علم كامل بالعرض الرسمي الذي يهدف لإنهاء قصة الجاسوس الإسرائيلي جرابيل بأسرع وقت ممكن، مشيرًا إلي أنهم في سباق مع الزمن قبل اكتمال التحقيقات مع جرابيل وصدور أمر إحالته النهائي للقضاء المصري.

التليفزيون الإسرائيلي أكد أن رئاسة الوزراء الإسرائيلية اتخذت قرارها بسبب ضغط أمريكي اتهم تل أبيب بالتسبب في الورطة الأمريكية حيث أرسل جرابيل للقاهرة علي أساس أنه مواطن أمريكي وهي القضية محل النزاع بين الموساد الإسرائيلي والإدارة الأمريكية حاليا طبقًا لتعبير الخبر.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية خاصة القناة السابعة الإسرائيلية قد حصلت علي السبق عندما نشرت تلميحًا له في نشرة 16 يونيو الجاري في إطار خبر ذكر أن مواطنين مصريين معتقلين في تل أبيب طالبوا حكومة بلادهم بمبادلتهم بالجاسوس الإسرائيلي .

0 التعليقات:

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة