المشاركات
2:16 ص
rich
كشفت مجلة (دير شبيجل) عن عدد من المبادرات التى تم إطلاقها لتشجيع الفتيات والسيدات المسلمات في ألمانيا على ممارسة الرياضة.
وجاءت هذه المبادرات كاستجابة لتقارير تشير إلى قلة عدد الفتيات والسيدات المسلمات اللاتى يلعبن الرياضة فى ألمانيا، بسبب اعتبار الكثير من الآباء أن الرياضة فى الغرب تشكل خطراً حقيقياً على بناتهم، ويفضلون –من ثم- إبقاء بناتهم بعيداً عن النوادى الرياضية المختلطة.
وفى هذا السياق؛ استعرضت (دير شبيجل) آراء بعض الفتيات المسلمات اللاتى مارسن الأنشطة الرياضية، فقالت سارة (20 عاماً)، التى حاولت الابتسام عند التقاط الصورة وهى تمارس كرة القدم، أنها لا تعرف ماذا سيكون رد فعل والدها عندما يرى هذه الصورة. ووالد سارة جزائري الأصل، ووالدتها ألمانية اعتنقت الإسلام، فهى من مواليد برلين؛ وتقول إن والديها لا يريدونها أن تمارس الرياضة، معللين ذلك بأنها "غير مناسبة للمرأة المسلمة".
وتابعت سارة قائلةً إنه على غير رغبة والديها كانت تمارس كرة القدم وكرة السلة سراً لسنوات؛ مضيفةً، أنها لم تعد تريد إخفاء خقيقة ممارستها الرياضة بعد الآن، خاصةً أنه أمر طبيعى جدا بالنسبة للفتيات الأخريات فى أعمارها؛ وختاماً تقول سارة إنها تريد والديها أن يتقبلا حقيقة شغفها بممارسة الرياضة.
وتساءلت (دير شبيجل) عن أسباب منع بعض الآباء بناتهم من ممارسة الرياضة على الرغم من أنها تبنى الشخصية، وتعمل على تحسين الصحة، مشيرةً إلى أن العديد من الفتيات المسلمات اللاتى ولدن فى ألمانيا ترعرعن على فكرة أن الرياضة ليست للمرأة.
وذكرت المجلة أن 68% من الأولاد الألمان من أصل تركي، الذين تبلغ أعمارهم 15 عاماً، يشاركون بانتظام فى الألعاب الرياضية، مشيرةً إلى أن أكثر من 30% من اللاعبين المشاركين تحت سن 17 عاما فى فريق كرة القدم الألمانى لهم جذور تركية؛ فى حين أن الفتيات المسلمات لا يمارسن الرياضة بجحة أنها مضيعة للوقت. وقد لفتت المجلة إلى أن معظم الفتيات اللاتى لا يمارسن الرياضة ينتمين إلى أسر فقيرة.
وختاماً، نوهت المجلة إلى دراسة قامت بها جامعة دورتموند الألمانية فى عام 2009، وتشير إلى أن 20% فقط من الفتيات الألمانيات من أصل تركي فى سن 15 عاماً يمارسن الرياضة، مقارنة بـ42% من الفتيات الألمانيات اللاتى يمارسن الرياضة من نفس الفئة العمرية. وبلغة العلوم الاجتماعية، يشار إلى الفتيات الألمانيات من أصل تركي بأنهن يمثلن "جماعة عازفة عن الرياضة 0
وفى هذا السياق؛ استعرضت (دير شبيجل) آراء بعض الفتيات المسلمات اللاتى مارسن الأنشطة الرياضية، فقالت سارة (20 عاماً)، التى حاولت الابتسام عند التقاط الصورة وهى تمارس كرة القدم، أنها لا تعرف ماذا سيكون رد فعل والدها عندما يرى هذه الصورة. ووالد سارة جزائري الأصل، ووالدتها ألمانية اعتنقت الإسلام، فهى من مواليد برلين؛ وتقول إن والديها لا يريدونها أن تمارس الرياضة، معللين ذلك بأنها "غير مناسبة للمرأة المسلمة".
وتابعت سارة قائلةً إنه على غير رغبة والديها كانت تمارس كرة القدم وكرة السلة سراً لسنوات؛ مضيفةً، أنها لم تعد تريد إخفاء خقيقة ممارستها الرياضة بعد الآن، خاصةً أنه أمر طبيعى جدا بالنسبة للفتيات الأخريات فى أعمارها؛ وختاماً تقول سارة إنها تريد والديها أن يتقبلا حقيقة شغفها بممارسة الرياضة.
وتساءلت (دير شبيجل) عن أسباب منع بعض الآباء بناتهم من ممارسة الرياضة على الرغم من أنها تبنى الشخصية، وتعمل على تحسين الصحة، مشيرةً إلى أن العديد من الفتيات المسلمات اللاتى ولدن فى ألمانيا ترعرعن على فكرة أن الرياضة ليست للمرأة.
وذكرت المجلة أن 68% من الأولاد الألمان من أصل تركي، الذين تبلغ أعمارهم 15 عاماً، يشاركون بانتظام فى الألعاب الرياضية، مشيرةً إلى أن أكثر من 30% من اللاعبين المشاركين تحت سن 17 عاما فى فريق كرة القدم الألمانى لهم جذور تركية؛ فى حين أن الفتيات المسلمات لا يمارسن الرياضة بجحة أنها مضيعة للوقت. وقد لفتت المجلة إلى أن معظم الفتيات اللاتى لا يمارسن الرياضة ينتمين إلى أسر فقيرة.
وختاماً، نوهت المجلة إلى دراسة قامت بها جامعة دورتموند الألمانية فى عام 2009، وتشير إلى أن 20% فقط من الفتيات الألمانيات من أصل تركي فى سن 15 عاماً يمارسن الرياضة، مقارنة بـ42% من الفتيات الألمانيات اللاتى يمارسن الرياضة من نفس الفئة العمرية. وبلغة العلوم الاجتماعية، يشار إلى الفتيات الألمانيات من أصل تركي بأنهن يمثلن "جماعة عازفة عن الرياضة 0
Posted in: Rich Meal
0 التعليقات:
إرسال تعليق