وعاد الأزهر إلى أحضان العرب والمسلمين ليحمل قضايا المسلمين ويتبناها

وافق الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على رعاية الأزهر الشريف للملتقى الدولي للإعلان عن اليوم العالمي لنصرة القدس الشريف وفلسطين يوم الخميس المقبل، والذي يشارك فيه رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، وعدد من القيادات الدينية والشخصيات الإسلامية والفلسطينية المؤثرة.

وقال سعيد خالد الحسن، الأمين العام للمؤتمر العام لنصرة القدس فى تصريحات للشروق، أن المؤتمر سيتم هذا العام برعاية الأزهر الشريف، ويهدف إلى تكريس شرعية العمل من أجل فلسطين عربيا ودوليا، مؤكدا على أن المؤتمر هو حصاد لأكثر من 10 أعوام من الجهد على الصعيد الدولي.

وأشار الحسن إلى أن المؤتمر سيؤكد على تمكين عرب فلسطين من العودة إلى ديارهم ، ومن حقوقهم في قدسهم ووطنهم، وترتيب سبل تنفيذ توصيات الملتقى الدولي لنصرة القدس الذي عقد في الأعوام السابقة، وسبل إنجازها وليس النقاش العام حولها. 

فان الجامع الازهر يشع بنور العلم منذ اكثر من الف عام واصبح قبلة المسلمين فى العالم اجمع ، بحيث كان ولا يزال العلماء المتخرجون من الازهر نجوما لامعة فى سماء العلم مما زادها والقائمين عليها شرفا وعزا ثوابا كريما من الله العيلم القدير وكانت الشعوب الاسلامية جميعا تفتخر بان رحاب الازهر تجمعهم بغض النظر عن اللون و الجنس والانتماء ، فكان الكل يرى فى الازهر وطنا له ومنبر العلم والمعرفة بحيث وكان يعود لوطنه واهله ويتحدث عن مفاخرالازهر فى سنوات العمر الباقية متاثرا بعلمائها و توجهاتهم واسلوب نظرهم للامور وطريقتهم فى استنباط الاحكام الشرعية..  

Posted in: طارق عامر